عمارة العفاريت في الإسكندرية: قصة رعب أم أكاذيب؟

 



عمارة العفاريت في الإسكندرية: قصة رعب أم أكاذيب؟

عمارة العفاريت هي عمارة سكنية مهجورة تقع في شارع الحرية بالإسكندرية. تم بناء العمارة في عام 1961، ولكن لم يسكنها أحد قط. ويرجع ذلك إلى العديد من الأساطير والشائعات التي تدور حول العمارة، والتي تدعي أنها مسكونة بالأشباح.

من بين أشهر هذه الأساطير قصة زوجين عاشا في العمارة، ولكنهما عثر عليهما ميتين في اليوم التالي، ملطختين بالدماء. وهناك أيضًا قصة عن زوجين آخرين عاشا في العمارة، ولكنهما هربا منها بعد أن سمعا أصواتًا غريبة في الليل.

وهناك أيضًا العديد من الشائعات الأخرى حول العمارة، مثل أن صاحبها كان ينوي إقامة جامع، ولكن الطمع دفعه إلى بناء عمارة بدلاً من ذلك. وهناك أيضًا قصة تقول إن العمارة بنيت على أرض ملعونة.

ولكن الحقيقة هي أن جميع هذه الأساطير والشائعات مجرد أكاذيب. العمارة ليست مسكونة بالأشباح، ولم يحدث فيها أي شيء غريب قط.

الحقيقة هي أن صاحب العمارة عادل الصبورى هو من أطلق هذه الشائعات من أجل الترويج للعمارة. كان الصبورى يرغب في تغيير نشاط العمارة من سكني إلى فندقي، ولكن لم يوافق الحي على ذلك. فقام الصبورى بإطلاق هذه الشائعات من أجل تخويف الناس وإبعادهم عن العمارة، حتى يتمكن من تغيير نشاطها دون أي مشاكل.

وقد نجحت هذه الشائعات في تحقيق هدفها. لم يسكن العمارة أحد قط حتى تم تجديدها في عام 2021. وبعد التجديد، أصبحت العمارة فندقًا شهيرًا في الإسكندرية، ولا يتردد الناس في السكن فيها.

وهكذا انتهت قصة عمارة العفاريت، التي كانت مجرد قصة رعب من نسج خيال صاحبها.

Next Post Previous Post
No Comment
Add Comment
comment url