قصة دمية أنابيل الحقيقية

عالم الرعب : افلام رعب و قصص رعب حقيقية- قضايا لم تحل
2 minute read
0

 




دمية أنابيل

قبل ان نبدء يجد بنا ان نقول لك ان الارواح من الامور الغيبية لا يعلمها احد الا الله عز و جل ، و اما اللتي في القصة ليس الا شياطين تتلاعب .

دمية أنابيل هي دمية روسية محشوة بالقطن، يُزعم أنها مسكونة بالأرواح. تُعد واحدة من أشهر الدمى المسكونة في العالم، وقد تم كتابة العديد من الكتب والأفلام عنها.

تعود قصة دمية أنابيل إلى عام 1970، عندما اشترتها جوديث دون، طالبة في جامعة مونتفورت في كونيتيكت، كهدية لصديقتها آن هيدلي. كانت جوديث وآن طالبتين في كلية التمريض، وعاشتا معًا في شقة صغيرة في كونيتيكت.

عندما قدمت جوديث الدمية إلى آن، أطلقت عليها اسم أنابيل. كانت أنابيل دمية صغيرة، ترتدي فستانًا أبيض وقبعة. لم يكن هناك شيء غريب في الدمية في البداية، لكنها بدأت في التصرف بشكل غريب بعد فترة وجيزة.

كانت جوديث وآن تلاحظان أن أنابيل تتحرك في جميع أنحاء الشقة من تلقاء نفسها. كانت تجدان الدمية في أماكن مختلفة عن المكان الذي تركتها فيه. كما كانتا تسمع أصواتًا غريبة قادمة من غرفتها.

ذات يوم، وجدت جوديث ورقة مكتوبة بخط اليد على سريرها. كانت الورقة تقول: "ساعدوني". كانتا خائفتين جدًا، ولم تعرفا ماذا تفعلان.

ذهبت جوديث وآن إلى الكاهن، الذي فحص الدمية وقال إنها مسكونة بالأرواح. قام الكاهن بإخراج الدمية من الشقة، وأودعها في متحف وارن للأرواح في كونيتيكت.

تُعرض الدمية الآن في متحف وارن للأرواح، وهي واحدة من أكثر القطع شهرة في المتحف. يُزعم أن الدمية لا تزال مسكونة بالأرواح، ويقال إن الأشخاص الذين يزورون المتحف يشعرون بوجودها.

الكلمات المفتاحية:

  • دمية أنابيل
  • دمية مسكونة
  • قصة حقيقية
  • وارن للأرواح

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)