في عام 2014، اكتشفت عائلة في مدينة نيويورك الأمريكية منزلًا قديمًا للبيع. كان المنزل رخيصًا جدًا، وكان يبدو في حالة جيدة، لذلك قررت العائلة شرائه.
عندما انتقلت العائلة إلى المنزل، بدأت تلاحظ أشياء غريبة. كانت تسمع أصواتًا غريبة في الليل، وكانت ترى ظلالًا في الزوايا. كما وجدت العائلة بعض الأشياء الغريبة في المنزل، مثل أجزاء من الحيوانات الميتة في الجدران.
أخبرت العائلة الشرطة عن ما حدث، لكن الشرطة لم تستطع العثور على أي دليل على وجود شيء خاطئ. بدأت العائلة تشعر بالخوف، وقررت الانتقال من المنزل.
بعد أن انتقلت العائلة، قام أحد الجيران بشراء المنزل. قام الجار ببعض التجديدات في المنزل، ووجد العديد من الجثث الصغيرة في الجدران. تم إبلاغ الشرطة، وبدأت تحقيقًا في القضية.
اكتشف المحققون أن المنزل كان يستخدم كموقع لعمليات القتل. كان القاتل يقتل الحيوانات الصغيرة، ويضع جثثها في الجدران. لم يتم العثور على القاتل أبدًا، لكن المنزل أصبح معروفًا باسم "منزل الحيوانات الميتة في الجدران".
يُعتقد أن المنزل مسكون بالأرواح. العديد من الناس الذين زاروا المنزل ادعوا أنهم رأوا أشباح الحيوانات الميتة. كما ادعى بعض الناس أنهم سمعوا أصواتًا غريبة في المنزل.
اليوم، المنزل مهجور. لا أحد يرغب في العيش فيه، ويعتقد الكثير من الناس أنه مسكون.