رفيق الغرفة

عالم الرعب : افلام رعب و قصص رعب حقيقية- قضايا لم تحل
2 minute read
0

 


قصة رعب حقيقية عن رفيق الغرفة

كنت طالبًا جامعيًا في السنة الأولى، وكنت أبحث عن غرفة للسكن. وجدت إعلانًا عن غرفة في شقة مع شخصين آخرين، وقررت التحقق منها.

كانت الشقة في حي لطيف، والغرفة كانت جيدة الحجم، والسعر كان معقولًا. قابلت الأشخاص الذين كانوا يعيشون في الشقة، وبداوا لطيفين. وافقت على السكن معهم.

انتقلت إلى الشقة في بداية العام الدراسي. كان كل شيء على ما يرام في البداية. لكن بعد فترة، بدأت ألاحظ أشياء غريبة تحدث.

في بعض الأحيان، كنت أسمع أصواتًا في الليل. كانت أصوات غريبة، لا يمكنني تحديد ما هي. كما كنت أرى ظلالًا في زاوية عيني.

بدأت أشعر بالخوف. لم أكن أعرف ما يحدث. تحدثت إلى زملائي في الغرفة عن ذلك، لكنهم قالوا إنهم لم يلاحظوا أي شيء غريب.

ذات ليلة، كنت مستيقظًا في الليل، أسمع أصواتًا من غرفة زميلتي في الغرفة. ذهبت للتحقق منها، ورأيتها تقف على حافة السرير، تنظر إلى الحائط. كانت عيناها مفتوحتين على مصراعيهما، وكانت وجهها شاحبًا.

خفت جدًا، وحاولت إيقاظها، لكنها لم تستجب. حاولت إبعادها عن السرير، لكنها رفضت النزول.

صرخت طلبًا للمساعدة، وجاء زملائي في الغرفة. ساعدوني في إبعادها عن السرير، ووضعناها على الأريكة.

لم نعرف ما حدث لها. لم تتذكر أي شيء عن الحادث. ذهبنا إلى النوم، لكنني لم أستطع النوم. كنت خائفًا جدًا.

في اليوم التالي، تحدثت إلى أحد أساتذتي عن ما حدث. نصحني بالذهاب إلى الطبيب. ذهبت إلى الطبيب، وأجرى لي بعض الفحوصات. قال إنني بخير، لكنني قد أعاني من اضطراب ما بعد الصدمة.

لم أعرف ما يعنيه ذلك، لكنني عرفت أنني كنت خائفًا جدًا. تركت الشقة، وانتقلت إلى مكان آخر.

لم أعرف ما حدث لزميلتي في الغرفة، لكنني لم أرغب في رؤيتها مرة أخرى. كنت أشعر بالخوف من البقاء في نفس المكان معها.

لم أستطع نسيان ما حدث. ما زلت أشعر بالخوف من العيش مع أشخاص آخرين. أعيش الآن بمفردي، وأشعر بالأمان.

لا أعرف ما إذا كانت الغرفة كانت مسكونة أم لا، لكنني أعلم أنني مررت بتجربة مروعة.

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)
Today | 30, May 2025