ولد فلاد في عام 1431 في ترانسيلفانيا، التي كانت آنذاك جزءًا من الإمبراطورية العثمانية. كان والده فلاد الثاني، أمير والاشيا، ووالدته إيليا دانديلي.
في عام 1448، أصبح فلاد أميرًا للوالاشيا في سن السابعة عشرة. حكم فلاد لمدة عامين، ولكن تم خلعه في عام 1450 من قبل شقيقه الأصغر، رادوسلاو.
في عام 1456، استعاد فلاد عرش والاشيا. بدأ فلاد حكمه الجديد بحملة من القمع ضد المسلمين. أمر فلاد بإعدام آلاف المسلمين، وقطع رؤوسهم وتعليقها على الأشجار.
اشتهر فلاد أيضًا بتعذيبه للناس. كان يأمر بتعذيب الناس بالطرق الأكثر وحشية، مثل الشوي على النار وتعليقهم رأسًا على عقب من أرجلهم.
كان فلاد أيضًا يشرب الدم. كان يعتقد أن شرب دم الإنسان يعطيه القوة.
في عام 1462، غزا العثمانيون والاشيا. قُتل فلاد في المعركة، ولكن قصته لم تنتهي.
في عام 1897، كتب برام ستوكر رواية عن فلاد الثالث، بعنوان "دراكولا". أصبحت الرواية من أكثر الروايات شهرة في العالم، وساهمت في ترسيخ صورة فلاد كشخصية مرعبة.
اليوم، لا يزال فلاد الثالث شخصية مثيرة للجدل. ينظر إليه البعض على أنه بطل قومي، بينما ينظر إليه البعض الآخر على أنه وحش.